السبت، 20 يونيو 2015

الحرب العالمية الأولي: 37 يوماّ غيرت مجري التاريخ


بدأت الحرب في أوروبا في صيف عام 1914، وبدأت نزاعاً انتشر في أرجاء العالم كله. أدي اغتيال أرشدوق النمسا الأمير فرانتز فرديناد إلي دفع العداوات القائمة بين الدول الأوروبية والتحالفات القائمة بينها في أتون أكبر الحروب في التاريخ حتي ذلك الوقت. سنتعرف هنا عن كيف بدأت الحرب وكيف كان يمكن تجنبها، بداية من اغتيال الأرشدوق في 28 يونية 1914 وحتي إعلان الحرب في 4 أغسطس 1914.

هجوم فرنسي بالغاز علي الجبهة الغربية [Wikipedia]



28 يونية: اغتيال الأرشدوق

كان فرانتز فرديناد، ولي عهد امبراطورية النمسا والمجر، وزوجته صوفي في زيارة رسمية لسراييفو عاصمة البوسنة. كان عيد زواجهما الرابع عشر وكان آخر يوم في زيارتهما لسراييفو. ولكن توقيت الزيارة لم يكن موفقاً. كان الصرب غاضبون من إعلان ضم البوسنة إلي امبراطورية النمسا والمجر. كما كانت الذكري السنوية لهزيمة الصرب في معركة كوسوفو عام 1389 علي يد العثمانيين.

كان ستة من الصرب في انتظار الأمير في سراييفو لاغتياله. كان زعيمهم يدعي جافريلو برينسيب وكان سنه التسعة عشر عاماً. كان عضواً في منظمة إرهابية صربية تدعي "اليد السوداء". ألقي أحدهم قنبلة علي سيارة الأمير المكشوفة، ولكن هذه المحاولة لم تفلح. اتجه سائق السيارة نحو ركن الشارع الذي كان يقف فيه جافريلو، الذي عاجل الأمير وزوجته صوفي برصاصتين فأرداهما قتيلين.

ولي عهد النمسا الأمير فرانتز فرديناند [Wikipedia]

29 يونية: النمسا تريد الانتقام

اندلعت أعمال الشغب في سراييفو وتم مهاجمة وتدمير محلات الصرب وسط هتافات "الموت للصرب القتلة". ألقت النمسا باللائمة علي صربيا نتيجة اغتيال الأرشدوق، ولكن الحكومة الصربية حاولت النأي بنفسها عن هذه العملية قائلة أنها سبق وأن حذرت الحكومة النمساوية من مؤامرة اغتيال. كان رئيس أركان الجيش النمساوي يرغب في إعلان الحرب علي صربيا، ولكن وزير الخارجية كان أكثر حذراً، وذلك لأن روسيا، الصديق والحليف القديم للصرب، لن يرضيها أي هجوم نمساوي في صربيا وستضطر للتدخل. ولكن ربما ألمانيا، الحليف القوي للنمسا، قد تساندها ضد روسيا.

جافريلو برينسيب منفذ عملية الاغتيال [Wikipedia]

30 يونية: ألمانيا وبريطانيا علي وفاق

كان الأسطول الملكي البريطاني في زيارة ل"كييل" ، القاعدة البحرية الألمانية، لإجراء مناورات بحرية مشتركة مع البحرية الألمانية.  كان القيصر الألماني فيلهيلم الثاني، ابن عمّة ملك بريطانيا جورج الخامس (الاثنان كانا من أحفاد الملكة فيكتوريا). رغم وجود بعض الشكوك بين البلدين، إلا أن المناورات انتهت والجانبان علي وفاق تامّ.

القيصر الألماني فيلهيلم الثاني [Wikipedia]

5 يولية: ألمانيا تعد بمساندة النمسا

عندما علم القيصر الألماني فيلهيلم الثاني برغبة امبراطورية النمسا والمجر بمهاجمة صربيا، وعد بمساندتها حتي وإن أدي هذا إلي نشوب حرب مع روسيا القيصرية. عُرف هذا في التاريخ بـ "الشيك المفتوح" الألماني، الذي كان يعني مساندة أي قرار تتخذه النمسا بشأن صربيا. أوضح القيصر أنه "إن أصبحت الحرب لا يمكن تجنبها بين النمسا وروسيا، فإن علي النمسا أن تتيقن أن ألمانيا حليفها القديم الموثوق سيكون دائماً بجانبكم". ولكن ربما لم يكن القيصر يدرك تبعات هذا القرار علي مستقبل أوروبا.


7 يولية: تأخير هجوم النمسا-المجر علي صربيا

كان بعض الوزراء في الحكومة النمساوية يرغبون في عمل عسكري سريع ضد صربيا، خصوصاً في ظل الوعد الألماني بالمساندة والدعم. ولكن أي خطط لإعلان الحرب كان يجب أن تحظي بموافقة الحكومتين النمساوية والمجرية، وكان رئيس الوزراء المجري "تيزا" غير مقتنع بالعمل العسكري (كانت النمسا-المجر اتحاد بين امبراطورية النمسا ومملكة المجر تحت زعامة ملك-امبراطور واحد وحكومتين وبرلمانين في كل من فيينا وبودابيست).  كان تيزا يخشي من أن أي عمل عسكري ضد صربيا سيعني اندلاع حرب مع روسيا. اتفق الوزراء في النهاية علي إعلام صربيا بإنذار أخير لتحقيق مطالب النمسا، وكانت رغبة بعض الوزراء أن يكون الإنذار شديد اللهجة لإجبار الصرب علي رفضه وبالتالي إعلان الحرب.

استيفان تيزا رئيس وزراء المجر [Wikipedia]

9 يولية: بريطانيا تحاول منع ألمانيا

أخبر السير إدوارد جراي وزيرُ الخارجية البريطاني السفيرَ الألماني أن بريطانيا لم تعد بمساندة روسيا أو فرنسا في أي حرب أوروبية قادمة. كانت بريطانيا في عام 1907 قد دخلت في تحالف مع كلٍ من فرنسا وروسيا عُرف باسم "الوفاق الثلاثي" . كان جراي يعلم بمساندة ألمانيا للنمسا، وألمح إلي تعاون عسكري بين بريطانيا وفرنسا، وأوضح أن الرأي العام البريطاني لن يرضي بعدم التدخل إذا تصاعدت الأمور في البلقان (المنطقة التي تقع فيها صربيا والبوسنة).  ولكن محاولته لإثناء ألمانيا عن دعم النمسا في حربها لن تكلل بالنجاح.

خريطة التحالفات الأوروبية عام 1914. دول الوفاق الثلاثي باللون الأخضر (بريطانيا، فرنسا، روسيا)،
 والدول الوسطي باللون البني (ألمانيا، النمسا-المجر، إيطاليا). [Wikipedia]

19 يولية: الخطة السرية للهجوم

اجتمع وزراء النمسا-المجر في فيينا للتباحث، واتفقوا علي إصدار الإنذار النهائي لصربيا. قبل هذا التاريخ بخمسة أيام فقط غَيّر رئيس وزراء المجر تيزا رأيه ووافق علي ضرورة القيام بعمل عسكري ضد صربيا. تم الاتفاق علي صيغة الإنذار. إذا وافقت صربيا فستكون فعلياً تحت سيطرة النمسا-المجر، وإذا رفضت سيعني ذلك إعلان الحرب. 


21 يولية: روسيا بتدأ بالغليان

بعد علم روسيا بنية النمسا-المجر مهاجمة صربيا، حذّر وزير الخارجية الروسي فيينا من مغبة هذا الفعل. كان الرأي العام الروسي يميل ناحية حماية صربيا. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي سازونوف للسفيرين النمساوي والألماني "إذا كانت النمسا مصممة علي تكدير السلام، فيجب ألا تنسي أن عليها مواجهة أوروبا. لا يجب الحديث عن إنذار نهائي تحت أي ظرف."

 القيصر الروسي نيكولاس الثاني [Wikipedia]

23 يولية: الإنذار المستحيل تحقيقه

رغم تحذيرات موسكو، أصدرت حكومة النمسا-المجر إنذارها للحكومة الصربية. ألقي باللائمة علي الحكومة الصربية في مقتل وليّ عهد النمسا، وتضمن العديد من المطالب، من ضمنها:
  • علي صربيا إنهاء جميع أشكال الدعاية السلبية ضد النمسا-المجر، وإنهاء خدمة أي مسؤول متهم بذلك،
  • علي صربيا قبول التعاون مع النمسا-المجر في محاربة جميع أشكال التحريض ضدها،
  • علي صربيا قبول تدخل النمسا-المجر في العملية القضائية وملاحقة المسؤولين عن اغتيال الأرشدوق 
باختصار، كان علي صربيا القبول بالتخلي عن سيادتها لصالح النمسا-المجر.


25 يولية: صربيا تقبل ولكن ...

كان علي صربيا أن ترد علي إنذار النمسا بحلول الساعة السادسة مساءً بتوقيت وسط أوروبا. بعد التأكد من مساندة ودعم روسيا لصربيا حال وقوع الحرب، سلّم رئيس الوزراء الصربي رد حكومته للسفير النمساوي. وافقت صربيا علي جميع الشروط باستثناء شرطين، أهمهما رفض تدخل النمسا في الإجراءات القضائية الصربية لمخالفته للدستور الصربي. فعلياً رفضت صربيا الإنذار النمساوي، وأصبحت الحرب لا مفر منها.


26 يولية: بريطانيا تحاول نزع فتيل الأزمة

عرض وزير الخارجية البريطاني إدوارد جراي عقد مؤتمر سلام لمحاولة تجنب اشتعال الحرب في أوروبا. كانت خطته أن تقوم إيطاليا، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، الدول الأربعة التي ليس لها علاقة مباشرة بأزمة البلقان بالتوسط لمحاولة حل الأزمة بين النمسا-المجر من جهة وبين صربيا وحليفتها روسيا من جهة أخري. ولكن القيصر الألماني لم يكن مرحباً بهذا العرض، حتي لا يظهر أنه ينصاع للتعليمات البريطانية.


28 يولية: النمسا-المجر تعلن الحرب علي صربيا

بعد عدم قبول صربيا لجميع شروط الإنذار، أعلنت النمسا-المجر الحرب علي صربيا. ورغم أنهما كانتا في حالة حرب، إلا أن جيش النمسا لم يكن مستعداً، ولم يبدأ العلميات فعلياً قبل أسبوعين بعد إعلان الحرب. كان القيصر الألماني غاضباً من أفعال حليفته النمسا-المجر، لأنه بعد مرور أكثر من شهر علي اغتيال وليّ العهد، فإن التعاطف مع النمسا بدأ يقل بين القوي الأوروبية.


29 يولية: هل يستطيع الملوك الأقرباء تفادي الحرب؟

كان القيصر الروسي نيكولاس الثاني من أقرباء القيصر الألماني فيلهيلم الثاني (حيث كانا ينحدران من نسل القيصر الروسي بول الأول الذي كان جدّ جديهما.)  وافق قيصر روسيا علي بدء تعبئة الجيش الروسي، ولكنه استلم برقية من فيلهيلم قبل أن يصدر أوامره بذلك:
"نيكولاس، أشاطرك الرؤية بأن يجب الحفاظ علي السلام. من الممكن جداً أن تكتفي روسيا بمشاهدة النزاع النمساوي-الصربي دون أن تُدخل أوروبا في أكبر حرب شهدتها حتي اللحظة. أعتقد أنه من الممكن إحداث تفاهم بين حكومتكم وحكومة فيينا، وتقوم حكومتي بكل ما في وسعها من أجل تحقيقه." 
كانت الخطط الروسية للحرب تقضي بأن تكون التعبئة ضد كلٍ من النمسا-المجر وألمانيا. قرر القيصر الروسي إلغاء التعبئة.



30 يولية: روسيا تعلن التعبئة للحرب

لم تكن صلة القرابة المشتركة بين الملوك الأوروبيين كافية لتجنب الحرب. تحت ضغط شديد من وزير خارجيته، أصدر قيصر روسيا أوامره بإعلان التعبئة العامة للحرب ضد كلٍّ من ألمانيا والنمسا-المجر. رغم أنه ألغي أوامره في اليوم السابق، إلا أنه كان يعتقد بوجوب حماية روسيا لصربيا. أبلغه مستشاروه أنه إن لم يتخذ خطوات جريئة فإن مستقبل الأسرة المالكة الروسية سيكون علي المحكّ.  كان يدرك جيداً تبعات هذا القرار، الذي لم يكن اتخاذه سهلاً علي الإطلاق.



31 يولية: ألمانيا تستعد للحرب علي جبهتين

كان القيصر الألماني يؤمن أن بريطانيا وفرنسا وروسيا سيستخدمون الحرب النمساوية-الصربية كذريعة لتطويق بألمانيا والقضاء عليها.  كانت الخطط العسكرية الألمانية للتعامل مع هذا التطويق تقضي بأن توجه ألمانيا ضربة استباقية لفرنسا عبر بلجيكا قبل أن ترسل بمعظم قواتها للجبهة الشرقية لمواجهة روسيا. وجهت ألمانيا تحذيراً لروسيا بأن عليها إلغاء الأمر بالتعبئة العاملة وإلا أعلنت ألمانيا الحرب عليها. كما طالبت ألمانيا فرنسا بأن تثبت حسن النية وتسمح للجنود الألمان باحتلال القلاع والتحصينات علي الحدود المشتركة طول فترة الحرب مع روسيا.

خطة الحرب الألمانية ضد فرنسا [Wikipedia]

1 أغسطس: ألمانيا تعلن الحرب علي روسيا

بعد امتناع روسيا عن الرد علي الإنذار الألماني، ألقي المستشار الألماني (رئيس الوزراء) خطاباً في البرلمان معلناً أن ألمانيا ستعلن الحرب في الخامسة مساءً. خلال الخطاب سأل السفير الألماني وزير الخارجية الروسي ثلاث مرّات إن كانت روسيا ستلغي الأمر بالتعبئة، وكانت الإجابة بالنفي في كل مرة. تم إصدار الأمر للقوات الألمانية بالتعبئة. في تلك الأثناء كانت القوات الفرنسية هي الأخري قد أعلنت التعبئة تحسباً لهجوم ألماني وشيك. أصبح لا مفر الآن من حرب أوروبية واسعة.


2 أغسطس: ألمانيا تطلب من بلجيكا التنحي جانباً

كانت الخطة الألمانية تقضي بأن تتوجه القوات الألمانية عبر بلجيكا المحايدة للإحاطة بالجيش الفرنسي واحتلال باريس وإخراج فرنسا من الحرب مبكراً. لتحقيق هذا وجهت ألمانيا تحذيراً إلي بلجيكا للسماح للقوات الألمانية بالعبور عبر أراضيها. إن رفضت الحكومة البلجيكية، ستعتبرها ألمانيا عدوّ وتعلن الحرب عليها. كانت بريطانيا قد تعهدت لبلجيكا بضمان حيادها بين القوي الأوروبية، وإن رفضت بلجيكا الإنذار الألماني ودخلت القوات الألمانية إلي بلجيكا فإن علي بريطانيا التدخل. وبالفعل رفضت الحكومة البلجيكية الطلب الألماني، وكان علي بريطانيا اتخاذ القرار الصعب.


3 أغسطس: ألمانيا تعلن الحرب علي فرنسا

قام السفير الألماني في باريس بتسليم قرار إعلان الحرب من قبل ألمانيا لوزير الخارجية الفرنسي. كانت فرنسا حريصة علي عدم استثارة ألمانيا، وقامت بوضع قواتها علي بعد 10 كيلومترات من الحدود كإثبات لنيتها عدم مهاجمة ألمانيا. ولكن الخطط الألمانية لم تكن بالمرونة الكافية. كان علي ألمانيا هزيمة فرنسا وإخراجها من الحرب قبل التوجه شرقاً نحو روسيا. قال وزير الخارجية البريطاني في البرلمان إن سمعة بريطانيا ستكون علي المحك إن هي اكتفت بموقع المشاهدة ولم تتدخل ضد الخطط الألمانية. كانت المعارضة البريطانية للحرب تخفت تدريجياً.


4 أغسطس: بريطانيا تعلن الحرب علي ألمانيا

مع دخول القوات الألمانية إلي بلجيكا، اتفقت الحكومة البريطانية أن عليها التدخل، وأرسلت إنذاراً أخيراً إلي ألمانيا بسحب جميع قواتها من بلجيكا بحلول منتصف الليل. كان علي ألمانيا أن ترد قبل الساعة الحادية عشرة مساءً.  رفضت حكوم القيصر الإنذار البريطاني، وأصبحت بريطانيا وألمانيا في حالة حرب. أصبحت القوي الأوروبية في حالة حرب، وستجر بريطانيا مستعمراتها إلي أتون المعركة. نجحت عملية اغتيال في وسط أوروبا في جرّ العالم كله إلي حرب مدمرة. كان البعض يعتقد أن الحرب ستنتهي في غضون شهور قليلة، ولكنها استمرت لمدة أربع سنوات وأدت لمقتل ملايين البشر.

تغير الحدود السياسية في أوروبا عام 1923 بعد الحرب العالمية الأولي [Wikipedia]

المصادر

هناك 3 تعليقات :

  1. نشكركم شكرا جزيلا للمجهود الرائع ومحاولة توصيل هذه المعلومات التاريخيه القيمه
    وأود أن أنوه لقد قرأت الموضوع اكثر من مره افهم اسباب وكيف بدأت الحرب ولم أستطع فهم هذا الا بعد
    ...مشاهدة خريطة أوربا قبل الحرب
    ...قراءة مراجع عن اغتيال ولى عهد النمسا
    ...التعرف على امبراطوريات العالم مقابل الحرب
    ولم أتمكن من الربط بين صربيا النمسا ونشوف الحرب الا بعد الاطلاع على تكوين منظمة السادة السوداء
    وهذا ما نرجوا الإفادة به فى بداية المقال

    نشكركم شكرا جزيلا ونرجوا المزيد

    ردحذف
  2. نشكركم شكرا جزيلا للمجهود الرائع ومحاولة توصيل هذه المعلومات التاريخيه القيمه
    وأود أن أنوه لقد قرأت الموضوع اكثر من مره افهم اسباب وكيف بدأت الحرب ولم أستطع فهم هذا الا بعد
    ...مشاهدة خريطة أوربا قبل الحرب
    ...قراءة مراجع عن اغتيال ولى عهد النمسا
    ...التعرف على امبراطوريات العالم مقابل الحرب
    ولم أتمكن من الربط بين صربيا النمسا ونشوف الحرب الا بعد الاطلاع على تكوين منظمة السادة السوداء
    وهذا ما نرجوا الإفادة به فى بداية المقال

    نشكركم شكرا جزيلا ونرجوا المزيد

    ردحذف
  3. نشكركم شكرا جزيلا للمجهود الرائع ومحاولة توصيل هذه المعلومات التاريخيه القيمه
    وأود أن أنوه لقد قرأت الموضوع اكثر من مره افهم اسباب وكيف بدأت الحرب ولم أستطع فهم هذا الا بعد
    ...مشاهدة خريطة أوربا قبل الحرب
    ...قراءة مراجع عن اغتيال ولى عهد النمسا
    ...التعرف على امبراطوريات العالم مقابل الحرب
    ولم أتمكن من الربط بين صربيا النمسا ونشوف الحرب الا بعد الاطلاع على تكوين منظمة السادة السوداء
    وهذا ما نرجوا الإفادة به فى بداية المقال

    نشكركم شكرا جزيلا ونرجوا المزيد

    ردحذف